رســـــــــالتي (نكهة الأنوثة) ^_^

رســـــــــالتي (نكهة الأنوثة) ^_^

--------------------------------------------------------------------------------

هيا بنا أخوتي إلى طريق الإصلاح..

كيف أستطيع أن امتلك هذه الدنيا بيدي..
ما ذا أفعل لأتحكم وليس بمحكم علي..
تعبت وتعبت نفسي وروحي وقلبي....
إنسان أم حجر قلوب ليست إلا كالجمر./.
لا تبالي ولا تشعر إلا بالقهر./.
ماذا يفعل من قلبه كالطير
يرفرف في الجو طائرا لا أحد يكلمه..
وحيدا يجول في السماء ..
لا أحد عنده ..من يستمع إليه .. شعور قد يغتر به من قلبه كالصخر..
في قسوته وتيبسه..وعيون كالصقر..
حادة لا تفكر إلا في الشر..
وليس بالصغير من مفر..
فهذا حكم الكبير على الصغير..
لا..لا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه..يشعر بالظلم ويسب و ينجرح وعلى السكوت منجبر..
أبني العدل في الدنيا لم يعد من يتمسك بالعدل إلا نادرا..
ذهبت الأيام ومرت السنين والحال كما هو لا من مفر..
كبر الصغير وضعف الكبير..ورث الصغير ما كان يفعله الكبير./.فأصبح الصغير قلبه حجر لا بل أشد..والكبير في ضعفه كالطير لا كلمت له..انقلبت الأدوار..لكن هل يوجد من سيصلح الأخطاء؟؟
نعم بيدنا نحن أن نصلحها..ونصححها..ونمحو الأخطاء من حياتنا..لكن لا تعاون لا مبالاة لا إهتمام..سيبقى الحال كما هو..لن يتغير مهما حصل..وتأتي أجيال وقد ورثت كل الحقد والغل والشر..قلوب ملئت كرها..شديدة السواد..
لا تتكلم ولا تشعر إلا بالسيئة السيئة..لكن في العالم بأسره هناك نبضة أمل في قلوب قد تصلح الأخطاء..قلوب صافية لا غل فيها..ولا تفكر إلا بكل خير..يطمئن من يجلس معها..لا قلق ولا توتر ينتابه.محبة للغير..لكن لم يعد مثل هذه القلوب إلا ندرة في العالم..فلنقتدي به..ونبعد الشر عن قلوبنا ..فهذه الحياة تستحق الكفاح من هذه القلوب الطيبة..كي تغير ولا تتغير..فهيا بنا نحو طريق الإصلاح ..

فعلينا جميعاً أن نقتدي بخير البشر الرسول صلــــــــــــ الله عليه وسلم ــــــــــى فهو قدوة الصغير والكبير والعربي والأعجمي والأبيض والأسود والقوي والضعيف والغني والفقير

أتمنى أنني أوصلت رســـــــــــالتي كما أريدها أن تصل إليكم ... ^_^

نــــــــــــ ك ـــــــــهة الأنوثـــــــــــــــــة